نور شواقفة
عزيزي القارئ صباح الخير او مساء الخير.
في البداية لا يهم من انا ومن انت الان!
فقط تجرد من نفسك وتعال معي لنغرق بين السطور.
- حسنًا بعد تجردك من نفسك اود ان اعطيك نصف كأس من الامل و النصف الاخر من الاكتئاب ولكن لا تقترب على اي من الكأسين إلا بعد ان انتهي من حديثي معك.
- اولاً اقترب قليلًا والسؤال بيني وبينك، حسنًا ؟
كم مرة ماتت افكارك و احلامك في مكانها بسبب المجتمع؟
- حسنًا اخفض صوت انين قلبك وتعال الى هنا مره اخرى!
-هل يتقبلك المجتمع بشكلك الداخلي و الخارجي؟!
- لا تحزن ارجوك ما زلنا في البداية.
هل خذلك شخص ما بالوقت الذي كنت تتمنى وجود اي ورقه لتستند عليها؟
- قلت لك ما زلنا في البداية وانين قلبك اسمعه جيدًا وبصوت عالي، ارجوك اخفضه.
دعني استكمل حديثي معك و اسمح لي ان اسألك عن عدد المرات التي حاربك المجتمع فيها لانك مُختلف بالتفكير عنهم؟
حسنًا حسنًا لن اطيل عليك بالحديث ولن ادعك تحزن اكثر من هكذا!
ولكن كم مره قررت الانتحار بسبب كلام المجتمع وقول ما هو ليس فيك؟
- حسنًا صديقي قلت لك صوت انينك مسموع.
والان استيقظ ارجوك وانظر الى الكم الهائل من الاشخاص الذين يشاركوك نفس الشعور.
نحن يا عزيزي كُتل مشاعر متحركه لا نعلم الى اين نسير ولكن تأكد ان الاغلبية تشاركك نفس الشعور.
اشرب من كأس الامل و اكمل طريقك وسوف تجد شخص ما يشاركك شرب الكأس من الذين صوت انينهم مسموع.
ولكن قبل ان اذهب اود ان اقول لك شيء بيننا!
انت وانا نمارس الكراهيه على بعضنا البعض ولكن بأشكال مختلفه...
حسنًا فكر بالامر واذهب ولكن ابقى متجرد من شخصك القديم.
